ميريام فارس: قتال لبنان جعلني أهتم بالسياسة

أكدت المطربة اللبنانية ميريام فارس أنها لم تكن تهتم بالسياسة من قبل، لكنها أصبحت منذ فترة وجيزة مهتمة بها بشكل كبير؛ نظرا لأن ظروف بلدها تحتم ذلك، ولأنه تم اختيارها سفيرة لجامعة الدول العربية لدى الشباب.

وفي الوقت نفسه نفت ميريام أن تكون منتمية إلى أيٍّ من الطوائف المتقاتلة في لبنان، ولا أي فرد من عائلتها، مؤكدة أنها ليست مع أحد ضد أحد، فهي مع مصلحة لبنان.

وقالت المطربة اللبنانية -في حوار مع برنامج "فنانون ولكن" على قناة "الساعة" الفضائية أمس الإثنين 12 مايو/أيار 2008-: إنها لن تدخل في مشاريع سينمائية، مشيرة إلى أنها ليست مع قرار ظهورها سينمائيا حاليا برغم أن هناك كثيرين من المخرجين عرضوا عليها ذلك، نظرا لتركيزها في الغناء في الوقت الراهن، وتثبيت أقدامها غنائيا بين بنات جيلها.

وعما إذا كانت تتابع قنوات لبنانية معينة قالت ميريام: "أتابع كل القنوات اللبنانية، ولكن لا أصدق أيا منها؛ لأنني أعرف جيدا أن كل قناة أو جريدة تدافع عن مصلحة الجهة التي تعمل لصالحها، وليس الصالح اللبناني".

وبعيدا عن السياسة أكدت أنها سعيدة بما يقال عنها من أن لها أسلوبها الخاص، وطريقتها المختلفة حتى لو احتوى هذا الكلام على نقد؛ لأنها منذ صغرها تحلم بهذا الوصف، وأنها تمنت دوما أن تقدم خليطا من الطرب الشرقي والأسلوب الغربي.

أما عن انطلاقتها الفنية فاعتبرت فارس أن مصر كانت بمثابة البوابة لهذا الانطلاق الفني، فقبل أن تذهب إلى مصر لم يكن يعرفها غير الجمهور اللبناني، واصفة الجمهور المصري بالودود؛ إذ إنه استقبلها في المطار، وأفراده أخذوا يرددون لحن أغنيتها الأولى "أنا والشوق"، وكانوا لا يعرفون اسمها، ولكن يحفظون اللحن.

وعن أغنيتها الأخيرة "مكانه وين" باللهجة الخليجية قالت ميريام: "أحب الغناء بكل اللهجات، وعدم قصر ذلك على اللهجة اللبنانية فقط؛ لأن الفن يدخل كل البيوت، لذلك قررت الغناء باللهجة الخليجية، وهي لهجة جميلة، وأتمنى أن تعجب الجمهور الخليجي".

أما عن صداقاتها في الوسط الفني فأكدت المطربة اللبنانية أنها لا تفضل ذلك، لأن العمل لا يمكن أن تتدخل فيه العلاقات الشخصية، وهو ما يجعله أكثر إتقانا، وأنها في العموم ليست لها صداقات في الوسط الفني

يسلموووووووووووووووووووو

مرسى حبيبتى على المرور الطيب

تحياتى

ضحية الصمت